عِش أنت إن متُ بعدك
وأطل إلى ما شئت صدك
كانت بقايا للغرام بمهجتي
فسكنت ُبعدك
أنقى من الفجر الضحوك
وقد أعرت الفجر خدك
وارقُ من طبع النسيم
فهل خلعت عليه وردك
و ألذ من كأس النديم
وقد أتحت الكأس شهدك
ما كان ضرك لو عدلت
أما رأت عيناك قدك
وجعلت من جفنيّ مُتكئن
ومن عينيا مهدك
إن لم يكن أدبي
فخُلقك كان أولى أن يصدك
غضاضة يا روُد
إن أنا شاقني فشممت وَردك
وملامة يا قطرُ
إن أنا راقني
فأممت وردك
وحيات عينيك
وهى عندي
مثلما الإيمان عندك
ما قلب أُمك
إن تفارقها ولم تبلغ ُأشدك
فهوت عليك بصدرها
يوم الفراق لتستردك
بأشد من خفقان قلبي
يوم قِيلَّ كفرت عهدك
وأطل إلى ما شئت صدك
كانت بقايا للغرام بمهجتي
فسكنت ُبعدك
أنقى من الفجر الضحوك
وقد أعرت الفجر خدك
وارقُ من طبع النسيم
فهل خلعت عليه وردك
و ألذ من كأس النديم
وقد أتحت الكأس شهدك
ما كان ضرك لو عدلت
أما رأت عيناك قدك
وجعلت من جفنيّ مُتكئن
ومن عينيا مهدك
إن لم يكن أدبي
فخُلقك كان أولى أن يصدك
غضاضة يا روُد
إن أنا شاقني فشممت وَردك
وملامة يا قطرُ
إن أنا راقني
فأممت وردك
وحيات عينيك
وهى عندي
مثلما الإيمان عندك
ما قلب أُمك
إن تفارقها ولم تبلغ ُأشدك
فهوت عليك بصدرها
يوم الفراق لتستردك
بأشد من خفقان قلبي
يوم قِيلَّ كفرت عهدك