بدات القصة فى صيف يوم من ايام الطفل
ذهب الى الحديقة ليلعب ويلهو مع اصدقائه
تعود الطفل على الذهاب الى تلك الحديقة
وفى يوم ذهب فوجد مجموعة من العصافير
اقترب منهم فى حذر ليشاهد ماذا يفعلون
فوجدهم يلعبون ويمرحون
ولكن انتبة ان هناك عصفورة تملا الدنيا مرح
وكانها فتاة جميلة تلبس جونلة قصيرة سوداء
جلس يتابع ما يفعلة العصافير بحذر حتى لا يرونة
تعود الطفل على الذهاب فى اوقات تجمع العصافير
ونسا اصدقاءة ونسا اقاربة الذين كان يلهون معة
وفى يوم وجد الطفل العصفورة التى كان يتابعها
وجدها واقفة بمفردها واقترب منها وهيا لم تطير
اقترب اكثر ومد يدة اليها فاستسلمت واخذها
طار هوة الى بيتة سعيدا وجلس طول الليل بجوارها
ينتظر الصباح ليشترى لها بيتا او قفصا جميلا
وضعها فى القفص ومعها زادها من اكلا وماء
وجلس بجوارها لفترات طويل ونسا عالمة الجميل
تعود على وجودها وتعودت على وجودة ونسيا عالمهم
وجاء اوقات الشتاء والدراسة وبدا الطفل يغيب عن عصفورتة
لفترات احيانا تكون قصيرة واحينا تكون طويلة
ولكنة كان يعود بلهفة ليقول لها ماذا فعلتى فى غيابى يا صغيرة
مره تقول كنت حزينة ومره تقول كنت صبورة ومره تقول
كنت انتظر عودتك فعودا حميدا واستمرت الحياة هكذا لفترة طويلة
ولكن كان اصدقاء الطفل وجيرانة يقولون لة اخبار عن عصفورتة
عندما يغيب تأن وتصرخ ويتجمع حولها الكثير
ويقول لهم وما المشكلة فهى فى النهاية
عصفورتى الجميلة
ولكنة كان يعود احينا فيجدها داخل قفصها هادئة
واحينا يجدها وحولها الكثير وتحاول الخروج لهم
فبدا يفتح لها قفصها وهو على ثقة بانها لا تطير
فبدا يعطى لها اوقات اكثر من الحرية لانة يعلم انها لا تطير
وكان حوالها يتجمع مرة اخرى مجموعة من العصافيرا
ولكن فيهم من هوة ليس من نوعها ولا شكلها الا تكاد
تكون عصفورة وحيدة ولكنها عصفورة جميلة
وعندما يعود الطفل من اعمالة التى من اجلها حولها
الى بسيطة وسريعة ليعود لها ولا يتركها وحيدة
ويجدها مع الجميلة يطمن لانها لم تكن مع تلك العصافير
وبدا كلام الاصدقاء والجيران ان عصفورتك تملا الدنيا
انين وتتحرك يمينا ويسار وتطير ولا تعود الا عند
عودتك ولم يلتفت الى اصدقائه وكلامهم
فثقـتة فيها كبيرة ولكنة بدء يراجع نفسة
فماذا لو تطيرا وادخلها القفص مرة اخرى
ولكنها وامامة بدات تملا الدنيا انينا
لم يلتفت الى انينها وقال تعودت على الحرية
ولكنها ستعود سريعا .. وعاد يوم من اعمالة
فاذا بها تجلس وتجمع حوالها الكثير ولم تعر عودتة اهتماما كثيرا
فصبر هوة على فعلتها وقال ستعود عودا سريعا
قدم لها اكلها وشرابها وعاتبها عتابا حميدا وتركها
وعينة عليها لكى تعود عصفورتة الصغيرة
وبدات هى وكانة لا يعنيها وقرر الطفل ان
يفتح لها القـفص لكى تطيرا واما ان تطيرا او لا تطيرا
ووضع هذة المرة قفل على قفصها وترك المفتاح فى رقبتها
لانة لن يضع فى بيتها اى عصفورة اخرى مهما كانت عزيزة
وطارت العصفورة تملا الدنيا الصراخ وحراك هنا وهناك
ها قد اخذت حريتى من جديدا ولن اعود الى القفص مرة اخرى
بل لان احافظ على عشرتى ولن اصون عهودى من اليوم
تابعها الطفل وهي تطير بعيدا وعينه حزينة ويمكن بيها دموع
ولكنة لا يريد ان تراها من كانت عصفورتة واصدقائها
ولكن فى غفلة منة رئت دموعة صديقتها الجميلة
وبات هوة ليلة كثير حزينة وبعدها ليلة اقل حزنا وبعدها
ليلة حزينة وبعدها ساعات من الليل يكون حزينة
وبعدها ساعة من الليل يكون حزينة وبعدها
لما يراها تمر امامة يكون حزينة
ويعدها ان صدفة تذكرها يكون حزينة
وفى يوم وهوة فى نومة سمع صوتها من حولة تطيرا
انى عدت فافتح لى قفصى لابيت فى بيتى الجميلة
ولكن الطفل كبر ولم يعد يحب ان تدمعة العصافيرا
وفى فراشة نام واخر دموعة تكتب قصة بعدة التام عن
حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
العصا فيــــــــــــــــــــرا
محلوظة : الطفل لم يرمى القفص
وقال انة لا يدخل هذا القفص بعد عصفورتة اى من العصافيرا
وقال انة ربط مفتاح القفل فى رقبتها تعمدا
حتى لايفتح قفصها غيرها او يسكن فية
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرها
القصة واقعية يا كل الاطفال والعصافيرا