هذا الكلام موجه أساسا للأزواج ،
و لكم يمكن للزوجات الأقتداء به لعلهن يستفدن منه لأجل حياة زوجية سعيدة ..
هل تعاني من وجودة فجوة بينك وبين شريكة حياتك؟ هل فقدت التواصل معها؟
هل تمران حاليا بحالة من الصمت المطبق، ولا تجدان أرضا مشتركة للحوار المتبادل؟
إليك سبع خطوات بسيطة لكسب ود حبيبتك، واستعادة السعادة المفقود وحيوية العلاقة وحميميتها:
1- امنح زوجتك التركيز الكافي، بأن تستمع بشكل جاد لما ترويه لك، فلا تستمع لها بنصف حواسك،
بينما يكون النصف الآخر من تركيزك منصبا مثلا على مشاهدة التليفزيون أو مطالعة الجريدة.
ولا تنس أن تتبادل معها النقاش فيما تقصه عليك.
2- اعط زوجتك الفرصة لتنهي كلامها، وحاول ألا تقاطعها عندما تتحدث، ولا تبدأ في الدفاع عن نفسك ضد ما تظنه هجوما منها عليك، وحتى إذا كانت توجه إليك انتقادا، عليك بالتفكير في كلامها، فقد تكون على حق.
3- عندما تدخل في نقاش مع زوجتك، احرص على أن تكونا بمفردكما،
وأن يكون بينكما نوع من التركيز المتبادل،
فلا تتناقش معها أمام أصدقائكما أو أهلكما أو حتى أطفالكما.
4- احرص على التواصل مع حبيبتك بالعين بشكل مستمر،
لأن قراءة كل منكما لما في عين الآخر سيسهل المهمة عليكما،
كما سيشعرها باهتمامك بها، ويخلق لديها انطباعات ايجابية تجاهك.
ولا تدع بصرك يزوغ فى أي اتجاه آخر كالسقف مثلا أو اللوحة المعلقة على الجدار،
لأن ذلك سيعطيها انطباعا بأنك لا تهتم لما تقوله.
5- لا تكذب على حبيبتك، وكن صادقا معها، حتى لو لم يعجبك سلوكا أو تصرفا معينا بدر منها ،
أو كنت تكره بعض عاداتها، فالأفضل أن تصارحها بذلك، وتأكد أن هذا من شأنه أن يقوي علاقتكما.
6- إذا اختلطت عليك الأمور، لا تدعى الفهم، واطلب فورا من شريكة حياتك التوضيح،
واستشعر وجهة نظرها في شكواها،
فهذه خطوة مهمة جدا فى بناء جسرا من التفاهم بينكما.
7- خصص وقتا ثابتا لزوجتك تتبادلان فيه المزاح أو حتى الكلام الجاد. واحرص على أن تصطحبها في نزهة مرة كل أسبوع أو أسبوعين للتخلص من التوتر والضغوط التي تلاقياها يوميا. وستجد أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير ايجابي على علاقتك بزوجتك.